الثلاثاء، 18 فبراير 2014

ترجع هذه القصة الى القرن التاسع عشر في بريطانيا حيث ولد المدعو ادوارد مورداك وهو يحمل وجهين كان احدهما وجه عادي لشاب والاخر في مؤخرة رأسه وجه لشابة أجزم اغلبية الناس أنه وجه شيطاني لما كانت تفعله بإدوارد .











 وتناقل الكثير قصة ادوارد مورداك والكلام عن الوجهين الذي يحملهما وتعددت الروايات حول الوجه الاخر له, فالبعض اكد ان وجه الفتاة الموجود في مؤخرة رأسه لم يكن يتكلم ولكنه كان يضحك ويبكي في بعض الحالات, والبعض الاخر اكد ان وجه الفتاة الشيطاني كان يتكلم احيانا بلغة غريبة غير معروفة, وبينما عجز الطب عن علاج ادوارد وبالرغم من محاولات الشاب ان يفصل الوجه الاخر عنه إلا ان جميع المحاولات باءت بالفشل.











عاش ادوارد مورداك حياة تعيسة كئيبة مليئة بالخوف من الوجه الشيطاني الملاصق له وكان اذا حضر الليل يبكي حتي وصلت به الحال الي الجنون فقرر وضع حدا لحياته, وفي ليلة كئيبة اقدم ادوارد مورداك علي الانتحار وانهي حياته وهو في سن 23 عاما حتي يتخلص من وجه الشيطان الملاصق له!

وقد كتب رسالة محزنة مفادها ما يلي : ( أرجوكم عندما أموت أن تستأصلوا هذا الوجه اللعين لكي لا يعذبني في موتي كما عذبني في حياتي).

التعليقات
0 التعليقات

0 التعليقات:

إرسال تعليق